Important news ticker

قال الدكتور «عبد الله النفيسي» أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «إن مصر والأردن والإمارات يؤيدون التدخل الروسي العسكري في سوريا وذلك لحماية نظام الأسد، ومحاربة الجماعات الإسلامية».
وكان مغردون قد أعادوا أمس السبت تغريد ما كتبه «النفيسي» منذ قرابة الـ10 شهور، محذرا من روسيا و«بوتين»، حيث قال: «توقيع بوتين على العقيدة العسكرية الروسية الجديدة سيكون لها تفريعات على سوريا وإيران.. ستقوى شوكة النظام السوري وسيرتفع سقف إيران في الخليج».
واعتبر ناشطون إن تغريدة «النفيسي» تأتي تأكيدا على ما نشر مؤخرا في العديد من المواقع الإلكترونية بأن مصر والإمارات والأردن اتفقوا بشكل سري مع روسيا على دعم عملياتها في الداخل السوري.
وقد كشفت مصادر إعلامية روسية أن دولة الإمارات اتفقت مع السلطات الروسية على تمويل تجنيد متطوعين للانضمام إلى ميليشيات روسية من أجل القتال في سوريا وحماية نظام «بشار الأسد»، موضحة أن موسكو بدأت فعليا بناء على هذا الاتفاق بالتحرك نحو تجنيد هؤلاء المرتزقة .
وكشف المصادر أن الإمارات تعهدت بتمويل عملية تجهيز الميليشيات الروسية التي يجري الإعداد لها في شبه جزيرة القرم، حيث تم فتح باب التطوع، ومن المتوقع أن يتم إرسال الميليشيات خلال الأشهر القادمة لمنع سقوط نظام «الأسد».
وأفادت المصادر أن هذا التحرك الروسي يأتي ضمن اتفاق موسكو السري الذي وافق عليه 3 من قادة العرب وهم ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آن نهيان»، والعاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق هو الذي دعم التدخل العسكري لروسيا من أجل إنقاذ نظام «الأسد» ومحاربة الجماعات الإسلامية المقاتلة في سوريا، على حد تعبيرها. (طالع المزيد)
إلى ذلك، قال وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، تعليقا على التدخل العسكري الروسي في سوريا، «إن المعلومات المتوفرة لدى مصر من خلال الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسي، تؤكد اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب ومحاصرة انتشاره في سوريا».
وأضاف «شكري»، خلال حواره ببرنامج «الشارع السياسي» المذاع عبر فضائية «العربية»، أن «هدف الغارات الروسية هو توجيه ضربة قاصمة للدولة الإسلامية في سوريا والعراق، ونرى أن هذا سيكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا والقضاء عليه»، على حد تعبيره. (طالع المزيد)