Important news ticker

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن (إسرائيليا) أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لحادث طعن في مدينة القدس المحتلة.
وقال «ميكي روزنفلد»، وهو متحدث باسم شرطة الاحتلال، إن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المهاجم، وهو شاب فلسطيني.
ولم يعط «زوزنفلد» أي تفاصيل أخرى بشأن هوية المهاجم الذي وصفه بأنه «إرهابي»، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، اليوم الخميس، قرارا بمنع كافة الوزراء وأعضاء الكنيست، بما فيهم الأعضاء العرب، من الدخول إلى باحات المسجد الأقصى.
وقال نواب عرب في الكنيست إن القرار «غير قانوني»، مشيرين إلى أنهم يعتزمون زيارة الحرم القدسي غدا الجمعة.
ولم يشمل قرار «نتنياهو» في البداية حظر زيارة النواب العرب للحرم، لكنه أضافهم بعد انتقادات وجهها وزير يميني. كما لم يشمل القرار المستوطنين المتطرفين.
وفي وقت سابق اليوم أيضا، دعا «نير بركات»، رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس، الإسرائيليين الحاصلين على رخص السلاح لحمل سلاحهم في المدينة.
وقال «بركات» لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، «آخذا بعين الاعتبار، التصعيد الحالي في الوضع الأمني، فإن على الحاصلين على رخص السلاح، والذين يعرفون كيفية استخدامه أن يخرجوا به».
وقبل يومين بث تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي صورة لـ«بركات» وهو يحمل بيده سلاحا رشاش في حي بيت حنينا الفلسطيني شمالي القدس الشرقية.
واستشهد فلسطيني، أمس الأربعاء، برصاص الشرطة الاحتلال، التي قالت إنه طعن جنديا إسرائيليا، واستولى على سلاحه في مستوطنة كريات جات، جنوب مدينة القدس المحتلة، حسب صحيفة «يديعوت أحرنوت».
وتشهد مدن الضفة الغربية توترا منذ أسابيع على خلفية اقتحام المستوطنين باحات المسجد الأقصى في البلدة القديمة من مدينة القدس، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين أوقعت عددا من الإصابات.
ومنذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قتل أربعة إسرائيليون آخرون في القدس المحتلة جراء واقعتي طعن وواقعة إطلاق النار من سيارة ألقي اللوم فيها على ناشطين فلسطينيين.
فيما استشهد خمسة فلسطينيين خلال الفترة ذاتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ثلاثة نفذوا عمليات طعن، واثنان آخران قتلا خلال اشتباكات مع الاحتلال في الضفة الغربية.
وتخشى الدوائر الأمنية الإسرائيلية من تحول الغضب الفلسطيني الحالي في الضفة الغربية إلى انتفاضة ثالثة.