Important news ticker

أكد مصدر عراقي في قيادة عمليات سامراء مقتل «اكرام زيتوني» المعروف بـ«أبي عباس اللبناني» مسؤول استخبارات «حزب الله» في محافظة صلاح الدين في انفجار الضلوعية (80 كلم شمال بغداد).
هذا وقد أدى انفجار عبوة ناسفة شمالي الضلوعية إلى مقتل اثنين من القوات العراقية المشتركة.
وفي فبراير/شباط الماضي، أكد «حسن نصر الله» زعيم «حزب الله» اللبناني أن مسلحي الحزب يقاتلون في العراق.
وأشار «نصر الله» في خطاب في بيروت إلى الحرب التي تخوضها القوات الكردية والقوات العراقية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، قائلا إن لقواته حضورا محدودا في هذا الصراع.
وقال «نصر الله»: «من الممكن ألا نكون قد تحدثنا عن العراق سابقا، لدينا حضور متواضع بسبب المرحلة الحساسة في العراق».
ودعا «نصر الله» شعوب وحكومات المنطقة آنذاك، إلي العمل سويا في مواجهة ما وصفه بالتهديد الإرهابي.
وأضاف: «أقول لأولئك الذي يدعوننا للانسحاب من سوريا.. لنذهب سويا إلى سوريا، أقول لهم، تعالوا معنا إلى العراق وأي مكان نتمكن فيه من القتال ضد هذا التهديد لأمتنا الإسلامية والمنطقة»، في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة».
وقال: «إن الفرق الوحيد بين الدولة الإسلامية وجبهة النصرة هو الخلاف حول القيادة، ولكنهما أساسا الشيء نفسه، يجب محاربة كل التيارات التكفيرية دون تفريق بينها».
وتابع: «كيف يمكن لبعض الدول الخليجية أن تشارك في التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية، بينما تغدق الأموال على جبهة النصرة؟ هل هذا منطقي؟».
ودعا الدول الخليجية التي تدعم المعارضة السورية للمساعدة في تعبيد الطريق نحو حل سياسي للأزمة السورية، محذرا من أن المنطقة تتجه نحو المزيد من الأزمات والمواجهات.
يذكر أن «حزب الله» يقاتل إلى جانب قوات حكومة رئيس النظام السوري «بشار الأسد» ضد المعارضة السورية المسلحة.
ويعد «حزب الله» المسلم الشيعي حليفا طبيعيا للحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة، إلا أن تصريحات «نصر الله» في فبراير/شباط الماضي تعد المرة الأولى التي يصرح فيها علنا بمشاركته في المعارك الدائرة في العراق.