Important news ticker

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي «مرزوق الغانم»، أنه يأخذ على محمل الجد كل الاتهامات الموجهة من النيابة العامة الكويتية إلى إيران و«حزب الله» في قضية «خلية العبدلي»، التي ضبطت وبحوزتها كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.
ونقلت شبكة «سكاي نيوز»، عن «الغانم» قوله: «إذا كان حزب الله أو أي تنظيم آخر يعمل على المساس بالأمن القومي الكويتي فإن هذا الأمر سيؤخذ بكامل الجدية»، مشددا على أن «الكويت دولة دستور ومؤسسات، ومن سيحدد هذا الأمر هو القضاء الكويتي».
وجاءت تلك التصريحات ردا على تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني «على لاريجاني» التي رفض فيها الاتهامات الكويتية لإيران بخصوص تلك القضية.
ونفى «الغانم» علمه بتورط أي من نواب المجلس مع الخلية الإرهابية قائلا: «لم أسمع بأي شكل من الأشكال عن تورط نواب في القضية».
ودعا «الغانم» إلى الابتعاد عن الشحن الطائفي قائلا: «نحن ضد كل من يهدد الأمن القومي للبلاد»، مؤكدا على ضرورة عدم الانسياق وراء الفتنة الطائفية، ومطالبا الجميع بالالتفاف حول القيادة السياسية في ظل ظروف إقليمية وصفها بأنها استثنائية.
وكشف «الغانم» عن اجتماع سيعقد بين رئيس الحكومة ووزرائه من جهة وبين رئيس المجلس والنواب الأحد المقبل لاستيضاح الأمور بشأن «خلية العبدلي».
وتصاعدت حدة التوتر في العلاقات بين الكويت، وإيران مؤخرا، وبلغت ذروتها، حين اتهم النائب العام الكويتي الأربعاء الماضي، دبلوماسيين إيرانيين ضمن «خلية العبدلي» وخاطب وزارة الخارجية لإجراء اللازم ضدهما، على خلفية ضبط الأجهزة الأمنية الكويت في 13 أغسطس/ آب الماضي، ما وصف على أنه «أكبر ضبطية أسلحة ومتفجرات في تاريخ الكويت» في إحدى المزارع في منطقة العبدلي شمال الكويت.
ووصفت الخلية بأنها ضمن مخطط خطير يستهدف كيان الدولة والمصلحة العليا وزعزعة الأمن والاستقرار، وما أتبع ذلك من صدور، بيان في 31 أغسطس/آب الماضي يتهم فيه إيران و«حزب الله» بالتورط في ما باتت تعرف بـ«خلية العبدلي» التي تشمل 26 متهما، جميعهم كويتيو الجنسية، عدا متهم واحد إيراني الجنسية.