Important news ticker

كشف مراقبون عسكريون عن مفاجأة من العيار الثقيل قد يعلن عنها في وقت قريب، تتوقع تكليف نظام «بشار الأسد» روسيا والصين بحماية الأجواء السورية من باقي الطائرات الأجنبية.
وأشار المراقبون إلى احتمال إقدام روسيا على خطوة جريئة وهي الانتقال إلى فرض حظر جوي أمام مقاتلات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق.
وأوضح المراقبون أن نظام «حزب البعث» في دمشق الممثل الشرعي لدى «الأمم المتحدة»، خول له القانون الدولي تكليف قوات أجنبية في إطار الاتفاقيات الثنائية للدفاع حراسة أجواء بلاده.
هذا وتسيطر الطائرات المقاتلة الروسية على الأجواء السورية منذ التدخل العسكري، ونقلت روسيا طائرات مقاتلة كثيرة إلى قواعدها العسكرية.
ونصبت وزارة الدفاع الروسية مضادات للطائرات وجعلت أقمارها الاصطناعية تركز على مراقبة سماء سوريا وطائراتها تحلق في جميع الأجواء السورية وكأنها دوريات حراسة.
وتحدثت وسائل الإعلام الغربية عن كثافة الانتشار الروسي في سوريا ونشر سفن حربية في المياه الإقليمية السورية.
من جانب آخر، تنخرط الصين في صمت في المخطط العسكري للكرملين، حيث أوضح المراقبون أن حاملة الطائرات الصينية «لياونينغ» تبحر في المياه السورية في قاعدة طرطوس، وتنقل سفينة عملاقة الطائرات المقاتلة والطائرات المروحية الصينية إلى سوريا وستصل منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
من جهة أخرى، خفض «البنتاغون» من طلعات مقاتلاته في الأجواء السورية، فيما تفضل فرنسا الانسحاب حاليا ليبقى المجال أمام طائرات روسيا لضرب «الدولة الإسلامية» و«الجيش الحر» و«جبهة النصرة».
هذا ولم تعد تحلق في سماء سوريا الطائرات الغربية والخليجية باستثناء الأمريكية.
وقد أدلى الجنرال «شارل براون» لتلفزيون «سي بي سي» الأمريكي أمس بتحليق مقاتلات روسية إلى جانب أمريكية ولم يفصل بينهما سوى خمسة أميال، معتبرا التصرف الروسي بالخطير.
واستفزت المقاتلات الروسية نظيرتها التركية طيلة الأيام الماضية، وخرقت أجواء تركيا، وفسرت الصحافة الدولية هذه الأعمال بأنها رسالة تحذير موجهة إلى أنقرة.