Important news ticker

حملت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، المسؤولية عن تمكن السلطات الإسرائيلية من اعتقال «خلية» تتهمها (إسرائيل) بتنفيذ عملية ضد مستوطنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان نشر الثلاثاء على موقعها الرسمي على الإنترنت، إن لديها معلومات تؤكد أن «جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة التابعَين للسلطة، قدما معلومات لإسرائيل قادت إلى اعتقال الخلية».
وأضافت الحركة: «التنسيق الأمني الفاضح مع (إسرائيل) أدى إلى كشف خلية نابلس» معتبرة ما جرى «خيانة للشعب الفلسطيني».
وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، مساء الإثنين، اعتقال مجموعة مسلحة، قال إنها تنتمي لحركة حماس، واتهمها بالمسؤولية عن مقتل مستوطن إسرائيلي وزوجته شمالي الضفة الغربية، الأسبوع الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إن «جهاز الأمن العام (الشاباك) ألقى القبض على 5 من نشطاء حركة حماس، للاشتباه فيهم بالوقوف وراء مقتل مستوطن إسرائيلي وزوجته قرب مفرق بيت فوريك في محافظة نابلس (الضفة الغربية) الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى ضلوعهم في تنفيذ 3 عمليات لإطلاق النار لم تسفر عن إصابات».
ولم تعلن حركة حماس، أو جناحها العسكري «كتائب عز الدين القسام»، صراحة عن انتماء الخلية المسلحة لها، رغم الإشادة بها في عدة بيانات أصدرتها الاثنين والثلاثاء.
من جهته، قال الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» الثلاثاء إنه لا يريد تصعيدا عسكريا ولا أمنيا مع إسرائيل بعد الأحداث الأخيرة.
وأضاف «عباس» خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه «نقول لهم لا نريد تصعيدا عسكريا ولا أمنيا بيننا وبينكم. لا نريد».
وتابع قائلا «هذا قلناه بالفم المليان وكل تعليماتنا إلى أجهزتنا وإلى تنظيمنا وإلى شبابنا وإلى جماهيرنا: نحن لا نريد التصعيد».