Important news ticker


دعا الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» الفلسطينيين وقادة الأجهزة الأمنية إلى اليقظة والحذر وتفويت الفرصة على المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تصعيد الوضع وجره إلى مربع العنف.
يأتي هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، مع استمرار إغلاق البلدة القديمة أمام الفلسطينيين.
وأصدر عباس تعليماته لقادة الأجهزة الأمنية خلال اجتماع معهم مساء أمس الإثنين دعاهم فيه أيضا إلى اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان حفظ الأمان للوطن والمواطنين.
وكانت الرئاسة الفلسطينية اتهمت «إسرائيل» بأنها صاحبة المصلحة في جر الأمور نحو دائرة العنف للخروج من المأزق السياسي والعزلة الدولية.
ولم تتدخل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، خلال اليومين الماضيين، في منع المتظاهرين الفلسطينيين من الوصول إلى نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرتها الأمنية.
وكان الجيش الإسرائيلي قتل أمس الإثنين طفلا فلسطينيا (13 عاما) قرب مدينة بيت لحم، هو الفلسطيني الثاني الذي يقتل في أقل من 24 ساعة، بينما تتواصل الاشتباكات العنيفة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، مع استمرار إغلاق البلدة القديمة أمام الفلسطينيين.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتانياهو» أمس الإثنين إنه سيستخدم القبضة الحديدية ضد هجمات الفلسطينيين التي أدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف «نتانياهو» في كلمة تلفزيونية: «نحن لسنا مستعدين لمنح الحصانة لأي شخص أو أي مثير للشغب أو أي إرهابي في أي مكان، ولذلك فلا حدود لتحركات قوات الأمن».
وعلى الصعيد الميداني تجددت المواجهات، أمس الإثنين بين قوات الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين أدت إلى إصابة نحو 69 فلسطينيا في مدينة القدس، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وقالت الناطقة باسم الجمعية، «عراب الفقهاء» إن عدد المصابين، بلغ 69 فلسطينيا، أحدهم بالرصاص الحي، وما تبقى بالرصاص المطاطي، إضافة إلى حالات اختناق.
وتجددت المواجهات، مساء الإثنين، في مناطق مختلفة من مدينة القدس، بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، على خلفية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وتستمر المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأراضي المحتلة منذ أسابيع بسب اقتحام مستوطنين إسرائيليين لباحات المسجد الأقصى.