Important news ticker


قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إنها ستبحث أي طلب من حكومة العراق لشن ضربات جوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق، مؤكدة أنها لم تتلق بعد مثل هذا الطلب.
ونقلت «وكالة الإعلام الروسية» عن وزارة الخارجية قولها إنها ستقيم الجدوى «السياسية والعسكرية» لمثل هذا التحرك إذا قدم العراق طلبا.
من جانبه، قال رئيس الوزراء العراقي، «حيدر العبادي»، إنه سيرحب بضربات جوية توجهها روسيا ضد «الدولة الإسلامية» في العراق، وإن بلاده تتلقى معلومات من سوريا وروسيا بشأن التنظيم.
وعندما سئل رئيس الوزراء العراقي عما إذا كان ناقش مع روسيا الضربات الجوية في بلاده من عدمه، قال لتلفزيون «فرانس 24» إن هذا لم يحدث حتى الآن، حسب وكالة «رويترز».
لكنه أضاف أن هذا النقاش أمر محتمل، مضيفا أن بلاده ستدرس مثل هذا العرض إذا قدم إليها، وأنه سيرحب به.
وقبل أيام، كشف الجيش العراقي أن مسؤوليه العسكريين يشاركون في تعاون استخباراتي وأمني في بغداد مع روسيا وإيران وسوريا لمواجهة التهديد الذي يمثله تنظيم «الدولة الإسلامية» ضمن اتفاق قد يثير مخاوف واشنطن.
وقال بيان صادر عن قيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة العراقية، السبت الماضي، إن الاتفاق جاء «مع تزايد قلق روسيا من وجود آلاف الإرهابيين على أراضيها، والذين يقومون بأعمال إجرامية مع داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)».
فيما قال مسؤول روسي، أمس الأربعاء، إن بلاده أرسلت خبراء عسكريين إلى مركز تنسيق أنشئ مؤخرا في بغداد للتنسيق بين الضربات الجوية وعمل القوات البرية في سوريا.
كانت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أفادت، أمس، بأن طائرات روسية استهدفت مواقع مدنية وأخرى عسكرية تابعة للمعارضة في ريفي حمص وحماة وسط سوريا، وذلك بعد ساعات فقط من موافقة مجلس الاتحاد الروسي على طلب «بوتين» تفويضه نشر قوات روسية في الخارج.
يأتي ذلك بينما ادعت وزارة الدفاع الروسية أن القصف الذي نفذته مقاتلاتها في سوريا استهدف ثمانية مواقع تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية».