Important news ticker


قالت مصادر لبنانية مطلعة، اليوم الخميس، إن قوات إيرانية تُقدر أعدادها بالمئات وصلت إلى سوريا منذ حوالي عشرة أيام للمشاركة في عملية برية في الشمال السوري، لافتة إلى أن «حزب الله» اللبناني يستعد للمشاركة في هذه العملية.
وأضافت المصادر أن «العملية البرية التي سيقوم بها الجيش السوري (جيش النظام) وحلفاؤه ستواكبها غارات يشنها الطيران الروسي»، حسب وكالة «رويترز».
ونقلت الوكالة عن أحد المصادر قوله: «العمليات الجوية الروسية سوف تترافق مع تقدم للجيش السوري وحلفائه برا في القريب العاجل».
وكانت مصادر في المعارضة السورية المسلحة أفادت، أمس الأربعاء، بأن طائرات روسية استهدفت مواقع عسكرية للمعارضة في ريفي حمص وحماة وسط سوريا، وذلك بعد ساعات فقط من موافقة مجلس الاتحاد الروسي على طلب للرئيس «فلاديمير بوتين» تفويضه نشر قوات روسية في الخارج. (طالع المزيد)
يأتي ذلك بينما ادعت وزارة الدفاع الروسية أن القصف الذي نفذته مقاتلاتها في سوريا استهدف ثمانية مواقع تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وقالت الوزارة في بيان لها، مساء أمس الأربعاء، إن المقاتلات الروسية انطلقت من قاعدة حميميم الجوية في سوريا (قرب مدينة اللاذقية)، وجرى استهداف مخازن للذخيرة والسلاح والوقود، ومركبات ومراكز اتصال، وتدمير مواقع مثل مراكز قيادة في منطقة جبلية بشكل تام.
وجدد الطيران الروسي غاراته على مناطق وسط سوريا؛ حيث شن، فجر اليوم الخميس، غارات على ريفي حمص وحماة؛ ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين.
وقالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة إن «القصف استهدف مدينة اللطامنة وبلدة كفر زيتا بريف حماة، وكلا من تلبيسة والرستن والزعفرانية في ريف حمص، وخلف 36 قتيلا معظمهم مدنيون من النساء والأطفال.
وأكدت المصادر أن الغارات استهدفت مدنيين ومواقع للمعارضة المسلحة، ولم تستهدف أي موقع لتنظيم الدولة الإسلامية».
من جهته، جدد رئيس الائتلاف السوري المعارض، «خالد خوجة»، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة إقامة منطقة آمنة تمنع الفوضى القائمة، والتي يقتات منها النظام وما وصفه بـ«الاحتلال الروسي - الإيراني» و«الدولة الإسلامية» على حد سواء.