Important news ticker

قالت شرطة مدينة لوس انجليس الأمريكية إن أميرا سعوديا اعُتقل على خلفية ادعاءت بأنه حاول إجبار عاملة في قصر بمنطقة بيفرلي هيلز على ممارسة الجنس الفموي معه، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت الشرطة، في بيان، أن الأمير «ماجد بن عبد العزيز آل سعود» (28 عاما) اُعتقل، أمس الأول الأربعاء، على خلفية هذه الادعاءات، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 300 ألف دولار في اليوم التالي.
وأشارت صحيفة «لوس انجليس تايمز» إلى أن القسم القنصلي الخاص في إدارة الشرطة بلوس انجليس قال إن الأمير لا يحظى بحصانة دبلوماسية.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة توجهت إلى القصر الضخم يوم الأربعاء الماضي بعدما شاهد أحد الجيران امرأة تنزف وتستغيث طلبا للمساعدة بينما كانت تحاول تسلق السور المحيط بالقصر.
وقال الجار للصحيفة إن بعض الأجانب قاموا باستئجار القصر، الذي يصل سعره إلى 37 مليون دولار، لأسابيع خلال العام المنصرم.
وذكرت سجلات قضائية أنه يتوقع أن يمثل الأمير أمام المحكمة يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول.
وباءت محاولات من وكالة «رويترز» للاتصال بالأمير هاتفيا بالفشل، ولم يعرف من هو محاميه.
وكان أمراء ومسؤولون سعوديون واجهوا في السابق إدعاءات مماثلة.
وبدأت الشرطة الهندية، مؤخرا، تحقيقات في إدعاءات موجهة لدبلوماسي سعودي وضيوفه بـ«اغتصاب وتعذيب» خادمتين من نيبال في منزله قرب العاصمة الهندية، وهي الاتهامات التي نفت سفارة المملكة صحتها تماما.
وبحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي»، تم إنقاذ الخادمتين من منزل الدبلوماسي السعودي، الإثنين الماضي، بعد استغاثتهما بإحدى الجمعيات الأهلية.
وقالت الخادمتان إن أفراد أسرة الدبلوماسي احتجزوهما، واعتدوا عليهما جنسيا هم وسعوديون آخرون، لكن السفارة السعودية أبلغت وسائل الإعلام أن الاتهامات «غير صحيحة على الإطلاق».
وقالت السفارة إنه سيتم مراقبة التحقيق الذي تجريه السلطات الهندية، وأعلنت أنها ستنتظر ما سيصدر عن الحكومة الهندية لتوضيح ملابسات القضية. (للمزيد)