Important news ticker


كشفت مصادر فرنسية أن السعودية ستساعد مصر في شراء حاملتي الطائرات المروحية من طراز ميسترال اللتين صنعتا خصيصا لروسيا قبل أن تجمد باريس الصفقة مع موسكو، حسب وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء.
ونقلت صحيفة «إكسبريس» الفرنسية عن مصدر مطلع في الحكومة الفرنسية تأكيده أن المساعدة السعودية «ستكون كبيرة».
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية ودول الخليج الأخرى ساعدت مصر في وقت سابق في الحصول على معدات عسكري فرنسية، شملت مقاتلات «رافال» التي وُقع عقدها في فبراير/شباط الماضي.
وكان الرئيسان الفرنسي «فرنسوا هولاند» والمصري «عبد الفتاح السيسي» توصلا خلال مكالمة هاتفية جرت، صباح الأربعاء الماضي، إلى اتفاقية بشأن «مبادئ وشروط» بيع ميسترال لمصر.
وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية في وقت سابق أن وفدا مصريا رفيع المستوى يبحث في باريس شروط حصول القاهرة على حاملتي الطائرات المروحية من طراز ميسترال، إلا أن الجانبين لم يتمكنا من الاتفاق النهائي بشأن ثمن السفينتين.
ويتوقع أن تشغل إحدى الحاملتين في البحر الأحمر، بينما تشغل الثانية في البحر المتوسط.
وذكر مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية أن نقل الحاملتين إلى مصر يمكن أن يحصل في مارس/آذار من عام 2016، بعد أن تنهي الطواقم المصرية تدريباتها.
ومنذ عام 2004، حصلت مصر من فرنسا على: 4 طرادات من طراز «Gowind» بلغت قيمتها مليار يورو، وفرقاطة من طراز «FREMM» بقيمة 900 مليون يورو، و24 طائرة مقاتلة من طراز «رافال» بقيمة 3 مليارات يورو تقريبا، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى بقيمة 1.1 مليار يورو.
وبلغت قيمة العقد الموقع بين الجانبين الفرنسي والروسي في عام 2011 بشأن حاملتي الطائرات المروحية ميسترال 1.2 مليار يورو.
وكانت فرنسا ستسلم أولى الحاملتين «فلاديفوستوك» في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، إلا أن ذلك لم يحصل بسبب أحداث أوكرانيا وفرض عقوبات على روسيا.
واتخذت موسكو وباريس بداية أغسطس/آب الماضي قرارا بإلغاء عقد بناء الحاملتين، ما سمح لفرنسا بالتصرف في الحاملتين بعد إعادة المعدات الروسية المركبة على ميسترال والمبلغ الذي دفعته روسيا.