Important news ticker

صرحت وسائل إعلام محلية أن نائب الرئيس اليمني «خالد بحاح»، دعا ميليشيات الحوثيين الشيعية إلى وقف التقدم تجاه المدن والاستجابة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الداعي إلى وقف القتال.
وتزامنت تصريحات «بحاح» أمس الإثنين، التي ألقاها خلال زيارة لسفارة اليمن في السعودية، مع اشتداد الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي الذي تقوده السعودية على الحوثيين المتحالفين مع ايران، واحتدام القتال وسط تقارير عن تفاقم الوضع الإنساني وتأزُّمه في اليمن.
ونقل موقع «يمن فويس» الإلكتروني الإخباري عن «بحاح» نائب الرئيس رئيس الوزراء قوله «اليمن يعيش مرحلة حرجة ولن ننسى منذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي حين دخلت الميليشيات إلى العاصمة صنعاء واخذوا يسيطرون على المحافظات بالقوة». مضيفا أن «أنصار الله مدعوون إلى أن يتقوا الله في أبناء الشعب اليمني وأن يوقفوا حربهم على المدن اليمنية.. وعلى الجميع أن يدرك أن قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 صنع إطارا لإنهاء الصراع وأي مبادرة أو حوار سيكون على آلية تنفيذ هذا القرار فقط».
من ناحيتهم، رفض الحوثيون القرار الدولي الذي فرض حظرا على السلاح بالنسبة لميليشياتهم ومليشيات أنصار الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، وطالب «أنصار الله» بإلقاء السلاح والخروج من المدن بما في ذلك العاصمة صنعاء التي سيطرت عليها في سبتمبر/أيلول.
وقد دخل اليمن في أزمة منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول ومطالبتهم بالاشتراك في إعادة هيكلة النظام السياسي في اليمن ومحاربة الفساد.
ويحاول تحالف عربي تقوده السعودية وقف سيطرة الحوثيين الشيعة وأتباع «صالح» على اليمن، حيث تخشى السعودية من توسع النفوذ الايراني في شبه الجزيرة العربية. وقد تسببت المعارك في مقتل ألف شخص خلال الخمسة أسابيع الماضية منذ بدء الحملة الجوية في 26 مارس/آذار.
وأعلنت السعودية الأسبوع الماضي وقف عملية «عاصفة الحزم» وقالت إنها ستسعى للتوصل إلى حل سياسي لكن القتال اشتد مجددا منذ يوم الاحد.
وتحدث السكان عن اشتباكات عنيفة خلال الليل في محافظة مأرب المنتجة للنفط إلى الشرق من العاصمة صنعاء وفي مدينة تعز الاستراتيجية في وسط اليمن وعدن في الجنوب. وقالوا إن عدد كبير من الخسائر البشرية وقع في مأرب حيث تصدى رجال قبائل متحالفون مع الرئيس «عبد ربه منصور هادي» للمقاتلين الحوثيين وقوات موالية للمخلوع لكن لم تتوفر على الفور تقارير عن أعداد القتلى والمصابين.