Important news ticker

اعتبرت واشنطن عمليات الطعن الأخيرة، التي نفذها فلسطينيون غاضبون من الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، «أعمالا إرهابية»، في وقت تجنبت فيه استخدام الوصف ذاته للعمليات المشابهة التي يقوم بها مستوطنون يهود ضد الفلسطينيين، حسب وكالة «الأناضول» للأنباء.
وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كانت واشنطن تصنف عمليات الطعن والهجمات المسلحة من قبل الفلسطينيين على أنها «أعمالا إرهابية» من عدمه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، «جون كيربي»، في الموجز الصحفي اليومي له، أمس الجمعة: «نحن نعتبر أعمال العنف المحددة التي نتحدث عنها، أعمالا إرهابية، فالطعن وإطلاق النار، إرهاب، نعم».
في المقابل، أفاد «كيربي» في رده على سؤال حول طعن إسرائيليين لفلسطينيين في مدينة «ديمونة» جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بأنه لا يعلم بالحادثة، ولا يرغب في تقييم كل حادثة على حدة.
وأضاف: «لكننا نصنف عمليات الطعن والقتل وخاصة في القدس الشرقية على أنها إرهاب»، مؤكداً «ضرورة إنهاء العنف بكافة أشكاله، وعودة الهدوء».
وكان أربعة من الفلسطينيين، أصيبوا، أمس الجمعة، جراء إقدام إسرائيلي على طعنهم في مدينة «ديمونة»، جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، غضبا فلسطينيا عارما، منذ عدة أسابيع، جراء انتهاكات إسرائيلية للمسجد الأقصى، حيث نفذ فلسطينيون غاضبون عمليات طعن لإسرائيليين ودخل آخرون في مواجهات مع قوات الاحتلال، في أجواء شبيهة بتلك التي فجرت انتفاضتين سابقتين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ودخل قطاع غزة، أمس الجمعة، على خط الاحتجاجات الغاضبة على الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وأسفرت الأحداث، أمس، عن استشهاد تسعة فلسطينيين برصاص الاحتلال بينهم سبعة في قطاع غزة واثنان في الضفة.
بينما استشهد سبعة آخرون برصاص الاحتلال منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لترتفع حصيلة الشهداء الإجمالية إلى 17 شهيدا، منهم ستة، خلال تنفيذهم عمليات طعن لإسرائيليين، و11 في مواجهات مع قوات الاحتلال.