Important news ticker

كشف مصدر عسكري يمني فشل محاولة إطلاق صاروخ باليستي من طراز سكود من قبل الحوثيين وخبراء الصواريخ في قوات الحرس الجمهوري الموالية لنجل الرئيس اليمني السابق، «علي عبد الله صالح» صباح اليوم الأربعاء.
هيئة الإذاعة البريطانية نقلت عن المصدر الموجود في مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء إن المحاولة الفاشلة لإطلاق الصاروخ كانت من جبل نقم المطل على العاصمة اليمنية، لافتا إلى أن الصاروخ كان يستهدف تجمعا لقوات التحالف العربي الموجود في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن.
ونشرت وسائل إعلام يمنية صورا لما قالت إنه آثر الدخان الناجم عن محاولة إطلاق الصاروخ وانفجاره في أجواء صنعاء فوق جبل نقم.
وعقب تلك المحاولة بوقت قصير شنت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية سلسلة غارات عنيفة استهدفت: مخازن الأسلحة في جبل نقم، ومعسكر الحفا المجاور جنوبي العاصمة، ومقر سلاح الصيانة، ومقر الفرقة المدرعة الأولى شمالي العاصمة.
كما أكد المصدر ذاته أن الحوثيين وخبراء الصواريخ في قوات الحرس الجمهوري أطلقوا، مساء أمس الثلاثاء، صاروخين على مقر المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب.
وكان أمين عام حزب المؤتمر الشعبي، «ياسر العواضي»، المقرب من «صالح»، زعم في منشور له على حسابه في «تويتر» امتلاك الحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم ولصالح مخزونا كبيرا من الصواريخ الباليستية يقدر بـ«30 ألف صاروخ من طراز لونا وتوشكا».
وقال «العواضي» في تغريدة له إن «الجيش اليمني يمتلك عشرات الآلاف من الصواريخ ،قام بتخزينها أثناء حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح استعدادا لحرب متوقعة مع السعودية».
وأضاف أن وزيرا سابقا للدفاع، لم يسمه، أخبره بمعلومات تفيد بامتلاك الجيش اليمني حينها أكثر من 30 ألف صاروخ من طراز توشكا ولونا.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، وفي وقت لاحق، انتقلت حكومة الشرعية إلى مدينة عدن في الجنوب.
ومع زحف الحوثيين باتجاه عدن، بدأ التحالف في مارس/ آذار شن ضربات جوية ضد الحوثيين وأنصارهم من القوات الموالية لـ«صالح».