Important news ticker

كشف مصدر مطلع في العاصمة السعودية الرياض، عن دخول قوات عسكرية برية من دولة السودان، تحت راية التحالف العربي الذي تقوده السعودية، إلى اليمن خلال يومين للمشاركة في معركة تحرير صنعاء والتي اعتبرها المصدر قريبة جدا.
وأوضح المصدر «أن لواء كاملا من قوات الصاعقة المدربة، ويبلغ قوامه 6000 جندي، قد تم نقله إلى الحدود الجنوبية للملكة العربية السعودية عبر البحر، ويجري الآن الاستعدادات لدخوله عبر منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن وصولا لمحافظة مأرب، للقتال إلى جانب القوات العسكرية الخليجية الموجودة فيها»، حسبما أفاد موقع «الخليج أونلاين».
وبذلك العدد يبلغ إجمالي القوات البرية التابعة للتحالف نحو عشرة آلاف جندي بحسب مصادر عسكرية، معززين بأسلحة نوعية ومتطورة ومسنودين بغطاء جوي على مدار الساعة.
وأضاف المصدر «أن الاتفاق تم على إرسال القوة السودانية في القمة التي جمعت الرئيسين اليمني عبدربه منصور هادي ونظيره السوداني عمر البشير في العاصمة السودانية الخرطوم، أواخر أغسطس/آب الماضي».
في غضون ذلك، كشفت صحيفة مقربة من أبوظبي، أن الحرب في اليمن تستعد للانتقال إلى المرحلة الثانية «الأخطر»، موضحة أن دول التحالف قررت إرسال ألوية عسكرية برية لاستعادة المدن والمحافظات التي تسيطر عليها ميليشيات «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، وأبرزها العاصمة صنعاء.
وأكد موقع صحيفة «رأي اليوم»، أن ألوية عربية من قطر والكويت ومصر والأردن والسودان والمغرب في طريقها إلى موانئ يمنية للانضمام إلى نظيراتها السعودية والإماراتية المتواجدة في مأرب وعدن ومدن يمنية أخرى.
وقد دخلت وتيرة الحرب في اليمن منعطفا جديدا مع بدء قوات التحالف العربي عملية برية هي الأولى ضد «الحوثيين» وأنصار المخلوع «صالح» في محافظة مأرب بمشاركة ألوية برية عربية.
وتحدثت تقارير إعلامية أن قطر أرسلت نحو 1000 جندي إلى اليمن للمشاركة، إلى جانب قوات التحالف لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثيين»، تدعمهم 200 عربة مدرعة و30 طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي، في أول إعلان عن مشاركة قطرية في حملة تقودها السعودية ضد ميليشيا «الحوثي».
وكانت مصادر تحدثت عن مشاركة دول عربية في التحالف وإرسال وحدات عسكرية برية للمشاركة في تحرير المدن اليمنية.
وقالت إن مصر والأردن والمغرب والسودان وقطر والكويت، سترسل ألوية قتالية برية إلى محافظات مأرب وعدن والحديدة وتعز، وذلك خلال الأيام القادمة.
وبحسب المصادر، فقد بادرت الكويت وقطر إلى إرسال الألوية العسكرية إلى السعودية، في حين تستعد القوات البحرية المصرية والمغربية لنقل القوات البرية إلى الموانئ اليمنية في عدن.
من جانبها، نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، مساء الإثنين الماضي، تحرك قواتها البرية لليمن، نافية ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.
وقالت رئاسة الأركان عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «تنفي رئاسة الأركان العامة للجيش ما يتم تداوله من تحرك قواتها البرية لليمن وتدعو للتثبت من المصادر الرسمية».
في غضون ذلك، كشفت مصادر يمنية عن افتتاح السعودية لأول مرة قاعدة الدواسر الجوية التي تملك أحدث الأسلحة المتطورة في مجالات الدفاع والمراقبة والمهمات الهجومية.
وكشفت هذه المصادر أن نظام مراقبة دقيق سيكون من مهام هذه القاعدة، حيث ستغطي أجهزة المراقبة والتصوير مساحة تتعدى 100 كلم مربع ترصد كل التحركات.