Important news ticker

أعرب مسؤول محلي في إقليم شمال العراق، أمس الثلاثاء، عن رغبة الأهالي في مغادرة عناصر منظمة «حزب العمال الكردستاني» لمناطقهم، مشيرا أن معسكرات المنظمة تحول دون وصولهم لقراهم.
وقال «خليل محمد»، قائمقام مدينة زاخو، بمحافظة دهوك، في الإقليم، إن سكان المنطقة يريدون من عناصر المنظمة الخروج من أراضيهم.
وتضم جبال قنديل الواقعة في الإقليم (بمحاذاة الحدود الإيرانية العراقية)، المعسكرات الرئيسة للمنظمة، ويديرها القيادي المسؤول عن العمليات المسلحة «مراد قراييلان»، كما قامت المنظمة بربط تلك المعسكرات، عبر أنفاق سرية، مع معسكراتها الأخرى القريبة من الحدود التركية العراقية.
وأضاف «محمد»، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لـ«الحزب الديمقراطي الكردستاني» (يتزعمه مسعود بارزاني، رئيس الإقليم) «لا نستطيع الوصول إلى 115 قرية من أصل 184 داخل حدود زاخو بسبب معسكرات حزب العمال الكردستاني».
وأردف قائلا «سكان المنطقة يريدون الوصول إلى قراهم، والاستفادة من كرومهم، وبساتينهم، ومزارعهم، إلا أن حزب العمال الكردستاني يمنعهم، لذا يريدون مغادرة عناصر المنظمة للمنطقة».
وسبق وأن طالب سكان قرية زارغالي في مدينة أربيل (عاصمة الإقليم)، المساعدة من «بارزاني» لإخراج مسلحي الحزب من مناطقهم، وسط دعوات من رئيس الإقليم ورئيس وزرائه (نجيروان بارزاني) للمنظمة بمغادرة الأراضي العراقية.
يأتي ذلك بعد أن قامت قوات الأمن التركية بعبور الحدود العراقية في إطار مطاردة مسلحي «حزب العمال الكردستاني» الضالعين في الهجمات الأخيرة، والتي قتل فيها 15 جنديا تركيا في هجوم على قافلة عربات مدرعة في جنوب شرق تركيا.
وأطلقت أنقرة في يوليو/تموز الماضي حملة كبرى لمكافحة الإرهاب في صفوف «حزب العمال الكردستاني»، منهية العمل بوقف لإطلاق نار أعلن قبل سنتين.
ويشن الجنود الأتراك يوميا غارات وعمليات برية ضد معاقل «حزب العمال الكردستاني» في جنوب شرقي تركيا وشمال العراق.