Important news ticker

شنت طائرات التحالف العربي صباح اليوم الثلاثاء غارات على مواقع لمسلحي «الحوثي» وحلفائهم وسط العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت تعزز فيه قوات التحالف انتشارها البري لاستعادة العاصمة.
وأفاد مصدر صحفي بأن غارات اليوم شملت مقار كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة والقوات الخاصة بصنعاء، فيما تحدث شهود عيان أنهم شاهدوا انفجارات ضخمة بعدة مواقع بالعاصمة.
وكانت طائرات التحالف شنت الليلة الماضية غارات على مواقع في صنعاء، بينها المعهد الفني للدفاع الجوي داخل مطار المدينة.
كما أسفرت غارات على مواقع لـ«الحوثيين» في مديرية بيحان بمحافظة شبوة عن مقتل عشرين من مسلحي «الحوثي» وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» وإصابة عدد آخر بجروح.
من جهتها، واصلت ميليشيات «الحوثي» وقوات «صالح» قصفها المدفعي على أحياء سكنية في مدينة تعز، مما أدى إلى مقتل أربعة وإصابة أكثر من عشرين، بينهم امرأة، وذلك في وقت أكدت فيه مصادر «المقاومة الشعبية» فشل محاولات «الحوثيين» تحقيق أي تقدم باتجاه المدينة.
تأتي هذه الغارات في وقت تعزز فيه قوات التحالف انتشارها البري لمعركة مرتقبة لاستعادة صنعاء من أيدي المسلحين.
وأرسلت دول خليجية -لا سيما السعودية وقطر- قوات إضافية مزودة بالأسلحة الثقيلة لمحاربة المسلحين في إطار التحالف الذي يستهدف إعادة الشرعية لليمن بعد انقلاب «الحوثيين» على الرئيس «عبدربه منصور هادي» وسيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر صحفي على الحدود السعودية اليمنية بأن قوة قطرية ثانية دخلت منفذ الوديعة في طريقها إلى محافظة مأرب اليمنية للالتحاق بقوات التحالف هناك.
وأضاف المصدر أن قوة قطرية إضافية وصلت إلى جبهة نجران على الحدود السعودية مع اليمن حيث ترابط هناك مع القوات السعودية.
وأشار المصدر في وقت سابق إلى أن الدفعة الأولى من القوات القطرية بلغ تعدادها نحو ألف جندي معززة بعتاد ثقيل ومتوسط وصواريخ دفاعية ومنظومة اتصالات متطورة.
وبحسب المصدر، فقد ارتفع عدد القوات الخليجية في اليمن إلى نحو عشرة آلاف جندي يتوزعون في مناطق متفرقة من التراب اليمني، بدءا من شبوة والجوف ومأرب حتى عدن.