Important news ticker


قال الإعلامي المصري «أحمد منصور» المذيع بقناة «الجزيرة» الإخبارية إن سبب فشل الجيش المصري أمام تنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» هو انشقاق الكثير من ضباط الجيش والتحاقهم بالتنظيم وقيادتهم العمليات ضد ما وصفه بـ«جيش السيسي»، على حد تعبيره.
وكتب «منصور» على حسإإبه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «السيسى وعصابته يتكتمون على السر الحقيقي لفشلهم في سيناء أمام تنظيم الدولة وهو انضمام كثير من ضباط الجيش للتنظيم وقيادتهم العمليات ضد جيش السيسي».
وكشف «منصور» عن أسماء ثلاثة من الضباط الذين انشقوا عن «جيش السيسي» وانضموا لتنظيم «الدولة» وهم مقدم الصاعقة «هشام عشماوى» وهو قائد عمليات التنظيم في وادي النيل، وكلا من الضابط «عماد عبدالحليم»، والضابط «أحمد عامر».
ويعد الإعلامي «أحمد منصور» من أشد معارضي نظام الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، وقال قبل أيام إن «السيسي» يسعى لقيادة مصر إلى حرب أهلية عن طريق طلبه تفويضا آخر من الشعب لقتل «الإخوان»، وفق قوله.
ولا تزال توابع العمليات المسلحة التي استهدفت مواقع أمنية بسيناء الخميس الماضي تتداعى نظرا لكبر حجم القتلى والجرحى الذين بلغوا كما جاء على لسان وكيل وزارة الصحة في شمال سيناء الدكتور «طارق خاطر»، أنّ عدد القتلى وصل إلى 42 بين مدني وعسكري، فيما جرح 36 آخرون.
وأعلن تنظيم «ولاية سيناء» مسؤوليته عن هذه التفجيرات، والتي استهدفت في شمال سيناء مقر مديرية أمن المحافظة وموقع كتيبة تابعة للجيش المصري واستراحة ضباط في حي السلام بمدينة العريش، إضافة إلى نقاط أمنية في مدينتي رفح والشيخ زويد، وفقا للمصادر الأمنية والطبية.
وقد وقعت تلك الهجمات بعد ساعتين من بدء حظر التجوال الذي تفرضه سلطات الانقلاب على بعض المناطق في شمال سيناء منذ مقتل ما لا يقل عن 30 جنديا في هجوم على قوات تابعة للجيش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.