Important news ticker

كشفت مصادر أمنية عراقية، أمس الجمعة، أن زعيمًا قبليًا بارزًا، وعضوًا سابقًا في البرلمان العراقي، قد لقي مصرعه وعدد من أفراد حمايته ومرافقيه في تفجير «انتحاري» استهدف منزله في مدينة النخيب الواقعة في بعد 35 كم عن الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وقال الرائد «علاء الدليمي» من الشرطة العراقية أن «انتحاريا يقود صهريجا مفخخا فجر نفسه مساء الجمعة بمنزل الشيخ لورنس الهذال أمير قبيلة عنزة وعضو البرلمان العراقي السابق»، مضيفا أن «التفجير أسفر عن مقتله إضافة إلى خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين، من ضيوفه وأفراد حمايته وأقاربه».
وأوضح النقيب «بلال الكبيسي» من شرطة الأنبار في تصريحات صحفية أن الهجوم وقع خلال اجتماع «الهذال» مع أبناء عشيرته التي تتولى تأمين الحدود العراقية السعودية من جهة العراق، في محور الطليحية وحتى منطقة آبار «عبد الملك بن مروان»، مؤكدا مقتل 6 من مرافقيه إضافة إلي إصابة 20 آخرين.
من جانبه، قال مصدر طبي عراقي في مستشفى الرمادي العام: «التفجير خلف ضحايا كثرا، لكن لا يمكن نقلهم بعد تعذر وصول مروحيات للمنطقة بسبب العواصف الترابية». مضيفًا إن الأوضاع «لا تزال غامضة حتى الآن بالنسبة للضحايا؛ بسبب قطع داعش الاتصالات عن المدينة، بعد تفجير متزامن استهدف برجي اتصالات الهواتف النقالة بالبلدة».
ويتزامن مقتل «الهذال»، أحد أهم الزعماء المقربين من النظام السعودي، والذي تولى تأمين جانب من الحدود المشتركة بين العراق والسعودية منذ نحو شهرين، مع معلومات تفيد بنشاط كبير لتنظيم «الدولة الإسلامية» على الشريط الحدودي بين البلدين.