Important news ticker

انتقد «جيريمي كوبرين» الزعيم الجديد لـ«حزب العمال البريطاني»، كلا من السعودية والبحرين، اليوم الثلاثاء، بسبب «قمع» مواطنيهما، داعيا رئيس الوزراء «ديفيد كاميرون» للتوقف عن «الدعم الخالي من الانتقادات» لهذين البلدين.
وأشاد «كوربين» وهو سياسي يساري يقول كثيرون في حزبه إن العمال لن يصلوا أبدا للسلطة تحت قيادته، بالاتفاق النووي مع إيران وحذر من أن الأزمة في سوريا قد لا تحل «بإلقاء المزيد من القنابل»، بحسب وكالة «رويترز».
وخص «كوربين» السعودية والبحرين بالانتقاد، وقال لمؤيدي حزبه في برايتون: «لن يستفيد أمننا القومي بتقديم مثل هذا الدعم المتملق والخالي من الانتقادات لأنظمة أذكر منها اثنين فقط لكن هناك الكثير منها التي يمكنني ذكرها كالسعودية والبحرين».
وأضاف أن المملكتين «تتعسفان بحق مواطنيهما وتقمعان الحقوق الديمقراطية»، مشيرا إلى أن أسلحة بريطانية تستخدم في «الاعتداء على اليمن»، في إشارة إلى أن التحالف العربي يستخدم تلك الأسلحة.
ودعا «كوربين»، الذي سبق له لقاء ممثلين عن حركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني، «كاميرون»، إلى إثارة قضية الناشط الشاب «علي النمر» الذي حكم عليه بالإعدام في السعودية بعد مشاركته في مظاهرات في شرق البلاد.
كما قال «كوربين»، إنه يعارض إنفاق 100 مليار جنيه استرليني (150 مليار دولار) مرة أخرى لتحديث أسلحة الردع النووية البريطانية.
وأضاف أنه يرغب في صدور قرار جديد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا.
وانتخب «كوربين» البرلماني المخضرم زعيما لـ«حزب العمال» هذا الشهر، متعهدا بزيادة مشاركة أعضاء الحزب في وضع السياسات وتجنب أسلوب المركزية الذي كان متبعا خلال العقود الأخيرة.
وتواجه كل من السعودية والبحرين وبعض دول الخليج الأخري، اتهامات من قبل منظمات حقوقية دولية، بالتضييق على الناشطين والمعارضين.