Important news ticker


ذكر موقع «ذي أفيشينيست» العسكري أن 6 مقاتلات روسية من طراز سوخوي 34 قد وصلت اليوم الثلاثاء إلى اللاذقية غربي سوريا للانضمام للفرقة العسكرية الروسية الموجودة هناك.
وعرض الموقع صورة لإحدى المقاتلات وهي تهبط في مطار «الأسد الدولي» بالمدينة، والتي هبطت به الأسبوع الماضي 28 مقاتلة روسية.
وأوضح الموقع أن المقاتلات الـ6 كانت بصحبتهم طائرة نقل وقد مرت فوق مدينة حماة السورية.
وأظهرت إحدى الصور طيران مقاتلة في المجال الجوي الدولي فوق بحر قزوين، إلى إيران ودخلت المجال الجوي السوري بعد أن حلقت فوق شمال العراق، وتساءل الموقع هل كان لدى هذه الطائرات جميع التصاريح الدبلوماسية اللازمة لتطير إلى الشمال من بغداد أم أنها ببساطة تسللت إلى سوريا عن طريق الاختباء تحت غطاء طائرة النقل؟
والأسبوع الماضي، قال مسؤولون أمريكيون إن 28 مقاتلة روسية تخفت عبر إشارة رادار لطائرة نقل أكبر في محاولة لتفادي رصدها، لكن تم رصدها من جانب هيئات المراقبة الجوية العراقية قبل أن تهبط في اللاذقية.
وقالوا إن 28 طائرة مطاردة وهجوم على الأرض تم نشرها على مدرج للطائرات في محافظة اللاذقية، مشيرين أيضا إلى وجود 20 مروحية روسية للقتال والنقل، كما تنشر روسيا كذلك طائرات من دون طيار فوق سوريا، دون أن يقدموا تفاصيل إضافية.
وفي نفس الإتجاه، قال مسؤولان أمريكيان إن روسيا بدأت مهام استطلاع بطائرات بلا طيار في سوريا في أول عمليات جوية عسكرية تجريها في سوريا فيما يبدو منذ تسارع وتيرة تعزيزاته العسكرية.
ولم يتمكنا من تحديد عدد الطائرات بلا طيار المشاركة في مهام الاستطلاع، فيما أحجمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن التعليق.
ومنذ أسابيع، تبدي واشنطن قلقها حيال تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا دعما للنظام السوري.
وتورد روسيا الأسلحة إلى دمشق منذ العهد السوفيتي، وتعد موسكو من أٌقرب حلفاء «بشار الأسد» في قمعه للثورة الشعبية التي اندلعت ضده قبل أكثر من أربعة أعوام، وقتل فيها أكثر من 240 ألف شخص.
وأمس الإثنين، اعتبر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أن النظام السوري هو الجهة الشرعية الوحيدة في سوريا، قائلاً «بناء على طلب الدولة السورية، وبما يتوافق مع القوانين الدولية، قدمنا دعما عسكريا وتقنيا لها».
وأشار إلى وجود ألفي مقاتل من روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة في سوريا، قائلاً إن «عودتهم إلى روسيا يشكل تهديداً، وبدلا من انتظارهم أن يعودوا يجب دعم الأسد من أجل محاربتهم في سوريا، وهذا أكثر شيء يدفعنا لدعم الأسد».