Important news ticker


كشف مسؤول أمريكي أن روسيا استمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع (السبت والأحد) في تزويد نظام «بشار الأسد» بالمعدات العسكرية، حيث جرى إرسال هذه المعدات تحديدا إلى قاعدة قرب مدينة اللاذقية، غربي سوريا.
المسؤول، الذي لم تكشف شبكة «سي إن إن» عن هويته، أوضح أن حجم المعدات التي أرسلتها روسيا إلى الأراضي السورية حتى الآن، شمل: أكثر من 25 طائرة مقاتلة وهجومية، و15 طائرة مروحية، وتسع دبابات، وثلاثة أنظمة صواريخ أرض جو.
وأضاف أن موسكو أرسلت إلى دمشق نحو 500 عنصرا بين عسكريين وفنيين.
كان الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» تعهد بالاستمرار في تقديم المساندة العسكرية لـ«الأسد»، وهي مساعدات تدعي روسيا إنها تتفق والقانون الدولي، وتأتي من أجل مساعدة دمشق على مواجهة «الإرهاب» وتنظيم «الدولة الإسلامية».
وركزت روسيا أنشطتها على الساحل السوري حيث تحتفظ بموسكو بقاعدة بحرية كبيرة على البحر المتوسط.
بينما أعربت واشنطن عن قلقها من التواجد العسكري الروسي على الأرض السورية، وقالت إنه يطرح العديد من التساؤلات الجدية.
وقال البيت الأبيض، قبل أيام، إنه بينما لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا، فإن الإدارة الأمريكية مازالت ترحب بالتعاون من روسيا لمعالجة الاضطرابات بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، «جوش إيرنست»، إن الولايات المتحدة «لا تزال مستعدة لإجراء مناقشات تكتيكية وعملية» مع روسيا بشأن محاربة «الدولة الإسلامية» في سوريا.