Important news ticker

استنكر «موسى أبو مرزوق»، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، القصف الجوي الذي تنفذه طائرات حربية تابعة للنظام السوري على مدينة دوما، بغوطة دمشق الشرقية، واصفا ما يجري بـ«الإبادة الجماعية».
وقال «أبو مرزوق»، في تصريح اليوم السبت، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ما يجري في دوما هو عمل من أعمال الإبادة الجماعية، مرة بالبراميل المتفجرة وأخرى بقذائف المدفعية وثالثة بالغازات السامة».
واستنكر «أبو مرزوق» الصمت تجاه ما يجري في سوريا مضيفا: «لا أحد يتحرك من أجلهم فما ذنبهم وما جريمتهم، حصار ظالم منذ سنوات وجوع عض البطون بلا شفقة وحمم الموت بلا رحمة وكل ذلك بلا حساب أو عقاب».
وقال: «ما فعله الدولة الإسلامية الذي حشد العالم الجيوش للتخلص منه، لا يكاد يذكر أمام ما جرى في الغوطة الشرقية أو حلب الشهباء، أين حقوق الإنسان؟ أين المبادئ والقيم؟».
وتعرضت دوما بغوطة دمشق الشرفية، التي تسيطر عليها قوات المعارضة منذ أكثر من عامين، يوم الأحد الماضي، لقصف استهدف سوق المدينة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني، وجرح نحو 300 آخرين، الأمر الذي لاقى استهجانا واسعا وإدانة من عواصم غربية وعربية.
وعلى مدار سنوات، أقامت «حماس» علاقات قوية ومتينة مع نظام «بشار الأسد» في سوريا، ضمن ما كان يعرف قبيل اندلاع ثورات الربيع العربي أواخر عام 2010، بـ«محور الممانعة»، الذي كان يضم إيران، وسوريا، و«حزب الله» اللبناني، وحركة «حماس»، في مقابل «محور الاعتدال»، الذي كان يضم مصر في عهد الرئيس المخلوع «حسني مبارك» والسعودية والإمارات، والأردن.
لكن اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011، ورفض «حماس» تأييد نظام «الأسد»، وتر العلاقات بين الحركة ودمشق، قبل أن تقرر قيادة «حماس» مغادرة سوريا.