Important news ticker

قال مساعد وزیر الخارجیة الإیراني في الشؤون القنصلیة والبرلمانیة والرعایا الإیرانیین «حسن قشقاوي» إن الزوار العراقیین سیستلمون تأشیرة الدخول فی مطار مشهد (شمال شرق) اعتبارا من ۲۳ اکتوبر/تشرين الأول القادم.
وأضاف «قشقاوي»: أن «هذا الإجراء یعتبر خطوة فاعلة في عملیة التسهیل وتزاید الزوار العراقیین إلی مشهد»، مؤکدا: «إننا دوما طالبنا بإلغاء تأشیرة الدخول في البلدین وأن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لا تزال تطالب الحکومة العراقیة بتطبیق هذا الإجراء».
وقال إن «إیران لها الاستعداد الکامل لإلغاء التاشیرات بین البلدین»، مؤکدا أن «منطقة کردستان العراق قام من جانب واحد بإلغاء التأشیرات بحیث أن الرعایا الإیرانیین لیسوا بحاجة إلی تأشیرة الدخول إلی کردستان العراق».
السجناء الإيرانيين في الخارج
وحول عدد السجناء الإیرانیین فی الخارج قال «قشقاوی» إن «عدد هؤلاء السجناء یصل حالیا إلی ۱۲۰۰ سجین من ۳۷۰۰ سجین قبل عامین مما یدل علی الأداء الجید لوزارة الخارجیة الإیرانیة فی إطلاق سراح السجناء الإیرانیین»، بحسب قوله.
وقال إن «هناك ۱۹ من الرعایا الإیرانیین باعتبارهم سجناء سیاسیین معتقلون فی أمريکا»، مؤکدا أن «اعتقال هؤلاء الرعایا الإیرانیین یعود إلی الحظر الظالم وأن جمیعهم أبریاء معربا عن أمله بالإفراج عنهم في أسرع وقت ممکن».
وكان «علي يونسي» مستشار الرئيس «روحاني»، قال إن كل منطقة الشرق الأوسط إيرانية، وأن جغرافية العراق وإيران غير قابلة للتجزئة، مشددا على عودة عصر الإمبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانيين «ايسنا»، عن «يونسي» خلال منتدى «الهوية الإيرانية» بطهران مارس/آذار الماضي قوله إن «جغرافية إيران والعراق غير قابلة للتجزئة وثقافتنا غير قابلة للتفكيك، لذا إما أن نقاتل معا أو نتحد»، مدافعا بذلك عن التواجد العميق لإيران في العراق خلال الفترة الأخيرة.
التصريحات لاقت شجبا وتنديدا من داخل العراق وخارجه، حتى طالب ساسة إيرانيين بإقالة «يونسي» من منصبه.