Important news ticker

كشف مصدر في المقاومة الشعبية في مدينة عدن أن قوة التحالف التي تم إنزالها في المدينة لتأمينها، تتكون من غالبية إماراتية بالإضافة إلى جنود من السعودية ومصر وباكستان.
ونقل موقع «الخليج أونلاين» عن من أسماه «مصدر في المقاومة الشعبية» أن «القوة ستتسلم ملف تأمين المدينة وحماية المنشآت الحكومية والمرافق الحيوية، إلى جانب الوحدات العسكرية الموالية للشرعية، بعد تحريرها بالكامل من أي وجود لمليشيات الحوثي الشهر الماضي»، بحسب المصدر.
وتابع أن «القوة التي وصلت متعددة الجنسيات متكونة من دول عربية هي السعودية والإمارات ومصر بالإضافة لجنود من جمهورية باكستان الإسلامية، التي كانت أعلنت تأييدها لعاصفة الحزم»، مشيراً إلى أنها «مدعمة بأسلحة نوعية».
وأنزلت قوات التحالف في عدن، آليات ومعدات عسكرية حديثة لمصلحة المقاومة والقوات الموالية للحكومة الشرعية، تشمل مدرعات ودبابات وناقلات جند. (طالع المزيد)
من جهته، أوضح رئيس جهاز الأمن القومي، «علي الأحمدي»، أن مدة تدريب مقاتلي المقاومة المنضمين إلى صفوف الأمن والجيش، وفقاً لقرار مجلس الدفاع الأعلى، لن يقل عن 45 يوماً، مشيراً إلى أهمية قرار الضم الذي سيجند شباباً عاطلين عن العمل، وسيوحد الصف العسكري، ويبرز ملفي الأمن والخدمات كأهم تحد تواجهه السلطات المحلية في عدن، بعد إعلانها مدينة محررة».