Important news ticker

قال مدير تشغيل المشاريع في وزارة الموارد المائية العراقية، «علي هاشم»، إن «إغلاق تنظيم الدولة الاسلامية بوابات سد الرمادي تسبب بأضرار كبيرة على المناطق الواقعة على حوض الفرات، وامتد الضرر إلى محافظات الفرات الأوسط، التي تضم بابل، والديوانية، والنجف، وكربلاء، والمثنى».
وأضاف «هاشم» أن «وزارة الموارد المائية اتخذت إجراءات سريعة لتعويض نقص المياه في مناطق حوض الفرات، من خلال ضخ كميات من المخزون المائي لمواجهة أزمة مياه الشرب والري في تلك المحافظات، لكن هذا الاجراء لا يمكنه أن يستمر طويلا».
وأوضح «هاشم» أن «المخزون المائي العام لفصل الشتاء الماضي كان أقل بكثير مما كان عليه في الأعوام الماضية، لذا لابد من استعادة السيطرة على سدة الرمادي بأسرع وقت، وإعادة فتح بوابتها، وإطلاق المياه باتجاه مناطق حوض الفرات».
وأغلق تنظيم «الدولة الإسلامية» الثلاثاء الماضي سد الرمادي، الذي تضم 24 بوابة لتصريف المياه المشيدة على نهر الفرات، غرب الرمادي، على مسافة 2 كم، وقَطعَ إمدادات المياه على مناطق شرقي الرمادي، ومحافظات الفرات الأوسط.
وسبق وأن أغلق التنظيم في أبريل/ نيسان 2014 سدة الفلوجة على نهر الفرات، وتسبب بغرق مساحات واسعة من الأراضي وصولا إلى قضاء أبو غريب (20 كم) غرب العاصمة بغداد، وتدمير مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية والبساتين.
ويسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ الشهر الماضي على الرمادي بعد انهيار سريع للقوات الأمنية، فيما تجري قوات عراقية مدعومة بقوات الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) استعدادات لاستعادة المدينة.