Skip to main content
اتصل بنا
RSS
الرئيسية
01 ابريل/نيسان 2015
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
  • تحليلات
  • حقوق وحريات
  • آراء

Important news ticker

اهم الأخبار
  • البيت الأبيض يرفع قرار تجميد توريد أسلحة ثقيلة إلى مصر
  • محاكمة «لبناني» مقيم في السعودية بتهمة نقل «أموال» إلى «القلمون»
  • وزير الخارجية اليمني: جيبوتي رفضت طلب «علي عبدالله صالح» باللجوء إليها
  • الأحواز يتظاهرون أمام مقر «BBC» في لندن احتجاجا على «النهج العنصري للشبكة»
  • «الفاينانشال تايمز»: السويد دفعت ثمنا باهظا لانتقادها السعودية
  • شيوخ 30 عشيرة عراقية يبايعون «أبوبكر البغدادي» في الموصل
  • تأجيل قضية «بوعسكور» في «الإساءة لدولة الإمارات عبر مواقع التواصل» إلى 20 أبريل
  • تحليل إسرائيلي: شرق أوسط جديد يتشكل بعد «عاصفة الحزم»
  • صحة النساء السوريات تتقدم أولويات المساعدة في المؤتمر الثالث للمانحين بالكويت
  • مخاوف أمنية للحواسيب السحابية يكشف عنها خبراء تقنية في 160 شركة
  • البحرين تمنح تأشيرات دخول للسياحة والأعمال لجميع زوار ومقيمي دول «مجلس التعاون»
  • عقبات الأمن القومي العربي ومواجهتها
  • «الفطيم الإماراتية» تفتتح «مول مصر» في 2016
  • إعمار غزة.. أو حرب مقبلة!
  • قمة الحزم: الفقراء عسكر للأغنياء!
  • المعروض النفطي لأوبك يرتفع في مارس لأعلى مستوياته منذ 6 أشهر
  • وزير الدفاع الأمريكي: ندعم القوة العسكرية العربية المقترحة وسنتعاون معها
  • قطر قد لا تحتاج لأنظمة تبريد الهواء في كأس العالم 2022
  • «محمد بن سلمان» يبحث مع وزير الدفاع الباكستاني المشاركة في «عاصفة الحزم»
  • «حزب الله»: قرار مجلس حقوق الإنسان «منحاز» ويعبر عن «الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية»
  • إعلام «السيسي» يتهم السعودية بدعم الإرهاب .. و«خاشقجي» يطالب بتدخل رسمي لوقف التجاوزات
  • كتيبة «عقبة بن نافع» تجدد ولاءها لـ«الدولة الإسلامية» وتهدد بهجمات جديدة في تونس
  • وزير الخارجية اليمني يطالب بتدخل بري عربي في أقرب وقت ممكن
  • وزير الصناعة اللبناني: موقف «سلّام» في القمة العربية لا يعبَر عن وجهة نظر لبنان!
  • «العبادي» يعتزم طلب وقف غارات التحالف على تكريت إرضاءا لـ«الحشد الشعبي»
الصفحة الرئيسية: تحليلات
الولايات المتحدة ستقول للسعودية في النهاية، إذا ما أحسنا الظن بها: شكراً على الخدمة .. فقط (الرئيس أوباما في الرياض مهنئا العاهل السعودي الجديد بتوليه الحكم، 27 يناير 2015)
أرادت المملكة تأكيد حضورها ووزنها الفاصل عالمياً من بوابة الطاقة مصدر قوتها الرئيس
الإعجاز السعودي: السياسة النفطية نموذجا
31-01-2015 الساعة 16:58

محيِّرة هي السياسة السعودية الخارجية كما الداخلية، ومعّقد تفسيرها وفهمها. فإذا كان المراقب والمتابع يتفهم صعوبة الظرف الذي تمرُّ به المملكة السعودية في إطار التحولات التي تصيب البيئة الإقليمية وعلاقاتها الدولية التقليدية على السواء، فإنّه يقف عاجزاً عن استيعاب أو تفسير بعض قراراتها الجسورة كتلك المرتبطة بقضية النفط اليوم.

ــ إنّ التراجع الجزئي للاستراتيجية الأميركية عن المنطقة و«فراغ القوة» الذي خلّفته وما أثّره ذلك من عامل الثقة والاطمئنان اتجاه حلفائها الخليجيين من سقوط الصيغة التقليدية التي تأسّست على مبدأ الحماية مقابل المصالح منذ انهيار الاتحاد السوفياتي مطلع التسعينيات، إن لم نقل منذ إعلان «مبدأ كارتر» الشهير بشأن الخليج. 

التنامي الكبير للنفوذ الإيراني، الذي تثبّت بصمود سوريا وتجاوز «عقدة» الأزمة إلى الفعل والمبادرة، ودخول العراق الدائرة الإيرانية بالمعنى الاستراتيجي للكلمة بما لم يكن متوقعاً ــ ولعلّ الإرهاب وداعش من ساعد وسرّع ذلك ــ وبتدحرج الإنجازات في اليمن لمصلحة المحور الإيراني، والتقدم مجدداً في فلسطين من خلال المراجعة الحمساوية، ومع ذلك وقبله التقدم في الملف النووي والتفاوض حوله.

ــ ضغط وكابوس، ضرورة الإقدام على الإصلاح الداخلي حتّى لو لم تظهر إرهاصات الأزمة إلى اليوم بقوة.

ــ تهديد «الإخوان» الوجودي لها بقراءتها، وما قبل ذلك وبعده من تهديد حركات الإرهاب التي أصبحت على تماس جغرافي وديموغرافي مع المملكة الخليجية الأكبر.

وإذ يتفهم المرء حداثة التجربة السعودية لبناء سياسة خارجية في لحظة «فراغ» مفاجئة، وسعيها للاعتماد على الذات في المساحات والهوامش المتزايدة، إلّا أنّ المؤشرات الأولى لذلك تبدو غير مشجعّة، إن لم نقُل صادمة لجهة العمق والرشد. وليس أدلّ على دعوانا، فيما لو أخذنا سياستها الأخيرة بضخّ النفط وتوفيره للسوق حتى لو وصل سعر البرميل إلى 30 دولاراً، كما عبّر وزير خارجيتها بالأمس القريب، كأحد مؤشرات التقويم.

بقرارها غير المتوقع، اقتحمت المملكة لعبة العمالقة والكبار، قافزة فوق كل أزماتها وكل الوقائع الإقليمية المتغيّرة، السائرة في غير مصلحتها بتقويم الجميع. بكلمة أدقّ وأصحّ، أقحمت نفسها في فضاء صراعٍ دوليٍ ليست معلومة قدرتها الواقعية وجاهزيتها له.

أرادت المملكة تأكيد حضورها ووزنها الفاصل عالمياً من بوابة الطاقة مصدر قوتها الرئيسي، والإثبات للولايات المتحدة «المراقِبة» قدرتها لأداء دور وظيفي فعّال كشريك استراتيجي يُعتمد عليه قُبيل أي تسوية محتملة بين إيران و«5+1» بعد أشهر، وللحؤول دون حصولها.

القرار السعودي، وإن يكن تكتيكيا وقصير المدى للاعتبارات الذاتية أولاً، فاقتصادها أُحادي البعد الاعتماد (مورد النفط)، والخارجية المرتبطة بمصالح حلفائها ومنهم الولايات المتحدة - حينما تستفيد الدول الصاعدة والاقتصادات الكبيرة، كالصين والهند وغيرهما - من منافسة السلع الأميركية في الأسواق العالمية، لكنها ربّما أغفلت مخاطر وتهديدات وتداعيات من جملتها:

1. انطباع الدولة «غير المسؤولة» في منظمة الأوبك، بعدم مراعاتها واحترامها ظروف وأوضاع دول تعاني اقتصاداتها من أزمات معقّدة وترزح تحت ديون ترهق كاهلها، فمنظمة الأوبك لا تقتصر على السعودية وإيران فحسب لتكون اللعبة صفرية.

2. إنشاء عداوات ليس مع الأنظمة، بل مع الشعوب. والعداوة مع الجماهير واللعب بأقواتها يحفر عميقاً على المدى البعيد ويُنشئ أزمات عميقة يصعب رتقها، وهذا يُخالف ما اعتادت المملكة تقديم نفسها به، وخطابها وفقاً له واستثمارها من مدخلية الجيو – ديني والأخلاقي.

3. لحساب من الخطوة؟ في لحظة تداعٍ وتعاون لقوى وشعوب المقاومة ورفض الهيمنة والأحادية الأميركية على العالم وعلى مقدّراتنا، وتكاد تقترب منها، فالتاريخ سيُسائل ويُحاسِب.

4. ماذا يعني أن تُسهم المملكة بتراجع قيمة الروبل الروسي، لتشارك بذلك أميركا بإضعاف روسيا الاتحادية؟ كيف ستلائم بين هذه الخطوة ودعاوى السنتين الأخيرتين بضرورة إعادة رسم سياستها الخارجية وفق استراتيجية تقضي بالانفتاح على القوى الدولية الرئيسية أو ما يُعرف بتنويع الاعتماد والعلاقة، وفي مقدّمها الاتحاد الروسي المتوثب لدور يُعيد شيء من التوازن على الخريطة الأكبر.

5. أين موقع هذه الخطوة من جهدها في العقد الأخير لتحقيق «الاتحاد الخليجي» ومساعيها لإقناع المتحفظين من دوله خشية استفراد المملكة بقراره وتوريطهم بحسابتها، وتذويب خصوصياتهم الاجتماعية والسياسية وهوياتهم وتمايزها، لتأتي هذه الخطوة كإضافة ورصيد إضافي لمخاوفهم وهواجسهم.

6. ماذا لو ذهبت بعض الدول لمقابلة الأذى الاقتصادي بالابتعاد سياسياً وتعميق التمايز في مواقفهم السياسية ومواقعهم من قضايا النزاع الإقليمية (العراق – الجزائر – الكويت – سلطنة عمان، وغيرهم).

7. ثمّ ماذا لو أضّرت هذه السياسة ببعض دول الخليج التي لا تمتلك وفرة وفوائض كافية للتعويض أو التي يمكن أن تتهدد درجات ائتمانها، ورياح الحراك العربي وسياقاته وأسبابه المتداخلة وتناقضاته لا تزال تطرق ولو ببطء أبواب دول الخليج، لكن بإلحاح.

8. ماذا لو صمدت الدول المستهدفة من القرار السعودي وفي مقدّمها إيران أكثر ممّا يُتوقع (الحّد النهائي المفترض نظرياً لاستمرار القرار السعودي)؟ وماذا أيضاً لو لم تتحمل روسيا إذا ما طالت الأزمة أكثر من المتوقع لها؟ هل ستتحمل السعودية ساعتئذ تبعات إخفاق نهوض القيصر الروسي؟

9. ألا يمكن أن تذهب بعض الدول المتضررة عميقاً بخطوة إلى الأمام في مواجهتها مع السعودية فتدفع أوراقاً إضافية إلى الواجهة، ولا يزال في الجعبة الكثير. فمصالح السعودية وبيئتها الإقليمية مهدّدة، فضلاً عن داخلٍ مهيّأ لبذور إرهاصات يمكن أن تنمو بسرعة وتُفاجئ.

10. وأخيراً، وإذا طالت الأزمة واستفحلت، حينها لن تكون إيران والعراق المتضرريْن اللذين سيتقدمان جبهة سياسة حافة الهاوية من مضيق هرمز إلى باب المندب، بل سيجدان غيرهما وإلى جانبهما كثيراً من القوى العربية والدولية الحاضرة لمؤازرتهما سياسياً، وأكثر، للدفاع عن حقوق شعوبهم، وستتلاقى مصالح البعض بمبررات حقوق شعوبهم لتغيير قواعد اللعبة بالكامل.

فاللعب على اقتصادات الشعوب ولقمة عيشها أمر لا يُحتمل، وتداعياته تتدحرج بأسرع ممّا يُتصوّر. هكذا علّمنا التاريخ، والأكيد أيضاً أنّ الولايات المتحدة ستقول للسعودية في تلك اللحظة، إذا ما أحسّنا الظن بها: شكراً على المعروف... وفقط.

أغلب الظّن أنّ القرار السعودي ينمُّ عن انفعال لا عن رشد سياسي. والأمل كل الأمل أن تعود عنه قريباً، فسياسة «خاسر ــ خاسر» أعْيَت منطقتنا ولم تُكسِب إلّا إسرائيل وأميركا. والمملكة إذا ما تدهورت الأمور ستكون حتماً أكبر الخاسرين... وما أهلك قوماً شيء مثل سوء التقدير. 

 

* بلال ناصر باحث سياسي

 

المصدر | بلال ناصر، الأخبار اللبنانية
كلمات مفتاحية |
السعودية
السياسة النفطية
أميركا
حرب النفط
العلاقات السعودية الأمريكية

Important news side block

اهم الأخبار
البيت الأبيض يرفع قرار تجميد توريد أسلحة ثقيلة إلى مصر
محاكمة «لبناني» مقيم في السعودية بتهمة نقل «أموال» إلى «القلمون»
وزير الخارجية اليمني: جيبوتي رفضت طلب «علي عبدالله صالح» باللجوء إليها
الأحواز يتظاهرون أمام مقر «BBC» في لندن احتجاجا على «النهج العنصري للشبكة»
تويتر
فيسبوك
Tweets by @thenewkhaleej

Most Read Articles

الأكثر قراءة
مشروعات الإمارت لدعم السيسي ترتفع لـ 3 مليارات دولار
عناوين الصحف الخليجية الصادرة صباح اليوم
السعودية: عدم تحديد الجهة المخولة بالتنفيذ يعطل إقرار العقوبات البديلة

استطلاع رأى

من يتحمل مسؤولية نشوب الحرب في اليمن؟!
  • Older polls
  • Results
سجل بريدك
للتواصل
E-mail:
[email protected]
Social media
الاقسام
أخبار
إقتصاد
تقارير
تحليلات

حقوق وحريات
آراء