Important news ticker

بحثت الحكومة الروسية الاحتمال الأكثر سلبية والمتمثل في هبوط أسعار النفط العام القادم إلى مستوى ما بين 30 و35 دولارا للبرميل، وذلك لتفادي الآثار السلبية المحتملة لاقتصادها.
وذكرت صحيفة «RBC» الروسية نقلا عن مصدرين في الحكومة الروسية يوم الاثنين 21 سبتمبر/أيلول، أن وزير المالية الروسية أنطون سيلوانوف ناقش هذا الاحتمال مع رئيس الوزراء الروسي «دميتري مدفيديف» في الـ11 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
وأكد رئيس الوزراء الروسي خلال الاجتماع على ضرورة إعداد احتمال للأسعار المنخفضة يتراوح ما بين 35 و40 دولارا للبرميل، ومن المفترض أن تعرض الحكومة هذا السيناريو على رئيس البلاد «فلاديمير بوتين» يوم الثلاثاء.
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين بأكثر من 2%، حيث جرى تداول العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم شهر أكتوبر/تشرين الأول عند 46.05 دولار للبرميل بحلول الساعة 18:02 بتوقيت موسكو، مرتفعا بمقدار 1.38 دولار ما نسبته 2.98% عن سعره عند التسوية في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الآجلة لسعر مزيج «برنت» تسليم شهر نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار دولار واحد ما نسبته 2.1% إلى 48.47 دولار للبرميل، وذلك لتراجع أنشطة الحفر في الولايات المتحدة.
وقدر محللون أن استثمارات أمريكية مزمعة في قطاع النفط بقيمة 1.5 تريليون دولار لن تكون مجدية اقتصاديا إذا كان سعر برميل النفط 50 دولارا أو أقل.
وسعر النفط مهم لاعداد الميزانية الروسية إذ أن مبيعات النفط والغاز تدر عادة نحو نصف إيرادات الميزانية، وتوقع وزير الاقتصاد الروسي أن يبلغ متوسط سعر النفط في العام الجاري 52 دولارا ويرتفع إلى 55 دولاراً في عام 2016.